کد مطلب:145579 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:128
تقدم عمر بن سعد ورمی اول سهم نحو عسکر الحسین
قال السید رحمه الله: ثم ان الحسین علیه السلام دعی بفرس رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم المرتجز، فركبه و عبأ أصحابه للقتال.
قال: فتقدم عمر بن سعد لعنه الله، فرمی نحو عسكر الحسین علیه السلام بسهم، و قال: اشهدوا لی عند الأمیر: أنی أول من رمی، و أقبلت السهام من القوم كأنها القطر.
فقال علیه السلام لأصحابه: قوموا رحمكم الله! الی الموت، [الی الموت] الذی لابد منه، فان هذه السهام رجل القوم الیكم.
فاقتتلوا ساعة من النهار حملة و حملة، حتی قتل من أصحاب الحسین علیه السلام جماعة.
قال: فعندها ضرب الحسین علیه السلام یده علی لحیته، و جعل یقول:
اشتد غضب الله علی الیهود اذ جعلوا له ولدا، و اشتد غضب الله علی النصاری اذ جعلوه ثالث ثلاثة، و اشتد غضبه علی المجوس اذ عبدوا الشمس و القمر دونه، و اشتد غضبه علی قوم اتفقت كلمتهم علی قتل ابن بنت نبیهم [1] .
و روی الفاضل المجلسی رحمه الله، عن محمد بن أبی طالب: أنه رمی أصحابه
كلهم، فما بقی من أصحاب الحسین علیه السلام الا أصابه من سهامهم.
قیل: فلما رموهم هذه الرمیة، قل أصحاب الحسین علیه السلام و قتل فی هذه الحملة خمسون رجلا [2] .
و قال السید رحمه الله: ثم صاح علیه السلام: أما من مغیث یغیثنا لوجه الله؟ أما من ذاب یذب عن حرم الله [3] ؟
قال: فتقدم عمر بن سعد لعنه الله، فرمی نحو عسكر الحسین علیه السلام بسهم، و قال: اشهدوا لی عند الأمیر: أنی أول من رمی، و أقبلت السهام من القوم كأنها القطر.
فقال علیه السلام لأصحابه: قوموا رحمكم الله! الی الموت، [الی الموت] الذی لابد منه، فان هذه السهام رجل القوم الیكم.
فاقتتلوا ساعة من النهار حملة و حملة، حتی قتل من أصحاب الحسین علیه السلام جماعة.
قال: فعندها ضرب الحسین علیه السلام یده علی لحیته، و جعل یقول:
اشتد غضب الله علی الیهود اذ جعلوا له ولدا، و اشتد غضب الله علی النصاری اذ جعلوه ثالث ثلاثة، و اشتد غضبه علی المجوس اذ عبدوا الشمس و القمر دونه، و اشتد غضبه علی قوم اتفقت كلمتهم علی قتل ابن بنت نبیهم [1] .
و روی الفاضل المجلسی رحمه الله، عن محمد بن أبی طالب: أنه رمی أصحابه
كلهم، فما بقی من أصحاب الحسین علیه السلام الا أصابه من سهامهم.
قیل: فلما رموهم هذه الرمیة، قل أصحاب الحسین علیه السلام و قتل فی هذه الحملة خمسون رجلا [2] .
و قال السید رحمه الله: ثم صاح علیه السلام: أما من مغیث یغیثنا لوجه الله؟ أما من ذاب یذب عن حرم الله [3] ؟
[1] اللهوف: 158، عنه البحار: 12، 10 / 45.
[2] البحار: 12 / 45.
[3] اللهوف: 159، عنه البحار: 12 / 45.